أسير وحيدهـ..
أسير في ظلام...
أسير في دروب مخيفة...
أسبر في متاهات الحياهـ...
متـــــــــــــاهــــات واسعـة...
متــــــــــــــاهـــات شاسعة...
ليس لها حدود...
خوفاً سكن في داخلي...
وبدأ يقتل أملي...
و يطفي شمعتي التي بصيصها أوشك على الهلك...
تعبت من السير في متاهاتي..
فجلست هناك في تلك الزواية..
في زواية الماضي العتيق..
آهـــــــــات تعلو من أنفاسي...
ونسائم محمله بعتيق ذلكـ الماضي تلفح وجهي...
وقمت وبدأت أحرك أقدامي حتى أوصلتني تلك المتاهة إلى منزلاً قديم...
وقفت أمام ذاك الباب المتهالك رغم جماله...
بدأت أبحث في ثوبي لعلي أجد ذلك المفتاح ذا الشكل الغريب..
ولكن !!
ذا شكل جميل...
وجدته..
يالفرحتي..
رفعت يدي وأدخلت مفتاحي دفعت الباب بكل هدوء..
ودخلت...
أخذت أقلب بصري في أرجائها...
في كل شيء حواه ذلك المنزل...
رأيت شيء هناك في أقصى الصاله...
ذهبت مسرعه وجدها صورنا الجميلة...
التي حملت البراءة..
والحب..
والفرح..
قلبتها وأنا أبتسم لتلك الأيام ...
قمت إلى تلك الحديقة الجميله كما عهدنها ...
تجولت في داخلها وإذا بي ألمح ذلك العقد الجميل الذي صنعته لي من الورد الجوري الأحمر...
ضممته إلى صدري ..
بكل قوهـ...
رأيت هناك بجانب تلك البركة الرائعه لعبتي التي أحضرته لي...
لعبتي القديمه الرائعه...
مددت يدي نحوها ببطء أخذتها بدأ القطن منها يتناثر على الأرض..
كم سعدت بها وكم لعبت بها...
أغمضت عيني...
بقيت لبرهة ثم فتحت عيني..
نظرت إلى نفسي لم أعد بين ذلك الماضي العتيق...
لم أعد بين ذلك المنزل الذي حوا ذكرياتي..
وداعت تلك الأيام ...
وداعت تلك الطفوله...
وداعت ذلك الحلم الجميل والبسيط...
لم أعد تلك الطفله التي تلعب وتمرح وتمزح...
أصبحت تلك الفتاة التي تطرق العشرين من العمر..
وازدادت همومي ..
وليس بين حوائجي بالتأكيد لعبه ألهو بها..
ولا أجد سوى هماً كبير يلهوبي...
غدوت تلك الفتاة التي ترافقها حقيبه مملؤهـ بكل شي بدلاً ...
لعبتي القماشيه...
أو عقدي الجوري...
أو صورنا اللطيفه...
نظرت إلى ماحوتني من متاهات فوجد متاهة المستقبل...
متاهة المستقبل الطووويلــــــــــــــــــه...
التي لم تنتهي بعد ....
تلك المتاهة التي قتلت زوايه ماضاً جميل..
ماضي حباً...
ماضي براءهـ ..
أسير في ظلام...
أسير في دروب مخيفة...
أسبر في متاهات الحياهـ...
متـــــــــــــاهــــات واسعـة...
متــــــــــــــاهـــات شاسعة...
ليس لها حدود...
خوفاً سكن في داخلي...
وبدأ يقتل أملي...
و يطفي شمعتي التي بصيصها أوشك على الهلك...
تعبت من السير في متاهاتي..
فجلست هناك في تلك الزواية..
في زواية الماضي العتيق..
آهـــــــــات تعلو من أنفاسي...
ونسائم محمله بعتيق ذلكـ الماضي تلفح وجهي...
وقمت وبدأت أحرك أقدامي حتى أوصلتني تلك المتاهة إلى منزلاً قديم...
وقفت أمام ذاك الباب المتهالك رغم جماله...
بدأت أبحث في ثوبي لعلي أجد ذلك المفتاح ذا الشكل الغريب..
ولكن !!
ذا شكل جميل...
وجدته..
يالفرحتي..
رفعت يدي وأدخلت مفتاحي دفعت الباب بكل هدوء..
ودخلت...
أخذت أقلب بصري في أرجائها...
في كل شيء حواه ذلك المنزل...
رأيت شيء هناك في أقصى الصاله...
ذهبت مسرعه وجدها صورنا الجميلة...
التي حملت البراءة..
والحب..
والفرح..
قلبتها وأنا أبتسم لتلك الأيام ...
قمت إلى تلك الحديقة الجميله كما عهدنها ...
تجولت في داخلها وإذا بي ألمح ذلك العقد الجميل الذي صنعته لي من الورد الجوري الأحمر...
ضممته إلى صدري ..
بكل قوهـ...
رأيت هناك بجانب تلك البركة الرائعه لعبتي التي أحضرته لي...
لعبتي القديمه الرائعه...
مددت يدي نحوها ببطء أخذتها بدأ القطن منها يتناثر على الأرض..
كم سعدت بها وكم لعبت بها...
أغمضت عيني...
بقيت لبرهة ثم فتحت عيني..
نظرت إلى نفسي لم أعد بين ذلك الماضي العتيق...
لم أعد بين ذلك المنزل الذي حوا ذكرياتي..
وداعت تلك الأيام ...
وداعت تلك الطفوله...
وداعت ذلك الحلم الجميل والبسيط...
لم أعد تلك الطفله التي تلعب وتمرح وتمزح...
أصبحت تلك الفتاة التي تطرق العشرين من العمر..
وازدادت همومي ..
وليس بين حوائجي بالتأكيد لعبه ألهو بها..
ولا أجد سوى هماً كبير يلهوبي...
غدوت تلك الفتاة التي ترافقها حقيبه مملؤهـ بكل شي بدلاً ...
لعبتي القماشيه...
أو عقدي الجوري...
أو صورنا اللطيفه...
نظرت إلى ماحوتني من متاهات فوجد متاهة المستقبل...
متاهة المستقبل الطووويلــــــــــــــــــه...
التي لم تنتهي بعد ....
تلك المتاهة التي قتلت زوايه ماضاً جميل..
ماضي حباً...
ماضي براءهـ ..